قال رسول الله : (ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان، فيقول احدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الاخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ).
وعن جابر رضى الله عنه ان رسول الله قال: (اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم).
شرح الحديث
لقد وعدنا الله (جلا وعلا) فى كتابه انه يخلف على الانسان فيما انفقه اضعافا كثيرة فقال تعالى:(وما انفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين).
اما من امسك ولم ينفق فيما اوجبه الله عليه فهذا الذى تدعو عليه الملائكة بأن الله يتلفه ويتلف ماله.
و التلف نوعان: تلف حسى ، تلف معنوى.
1- التلف الحسى: ان يتلف المال نفسه، بان يأتيه آفه تحرقه او يسرق او ما أشبه ذلك.
2- التلف المعنوى: ان تنزع بركته ، بحيث لا يستفيد الانسان منه فى حياته.
وقد كان النبى أجود الناس وكان اكرم الناس ، وكان اجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام فيدارسه القران ، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة.
الريح المرسلة التى امرها الله وارسلها فهى عاصفة سريعة ، ومع ذلك فالرسول اسرع بالخير فى رمضان من هذه الريح المرسلة ، فينبغى لنا ان نكثر من الصدقة والاحسان خصوصاً فى رمضان ، فنكثر من الصدقات والزكوات وبذل المعروف واغاثة الملهوف وغير ذلك من انواع البر والصلة.
* انالمؤمن لا ينبغى ان يكون بخيلاً..... فالبخيل يبغضه الله (عز وجل) ويبغضه الناس من حوله.
* ان الكرم من اجمل صفات المؤمنين .... فالانسان الكريم يحبه الله (جلا وعلا) ويحبه الناس من حول ودائما ماجزاء الاحسان الا الاحسان.

إرسال تعليق

تأملات إيمانية

[تأملات إيمانية][fbig1]

دروس ومحاضرات

[دروس ومحاضرات][slider2]
يتم التشغيل بواسطة Blogger.