لجنة الدعوة الإلكترونية
12 لجنة الدعوة الإلكترونية
2015 إذا كان التفكر والتدبر في الكون مندوبين لعامة المسلمين فإنهما أشد ندبا للدعاة إلى الله تعالى؛ لما لهما من آثار على التكوين النفسي والإيماني للداعية؛ ولذلك فإن حبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم الذي صنعه ربه على عينيه، كان التحنث في الغار قبل البعثة أحد وسائل التربية والتكوين والتهيئة له لتقبل الأمر العظيم الذي يترقبه. فبالإضافة لما يحمله التفكر من صفاء روحي، ونقاء إيماني، هناك بعض الفوائد الأخرى التي يختص بها الداعية والتي يمكن تلخيصها في هذا الكتيب.




إرسال تعليق